تـعـاتبني بـنـظرات iiخـفية
وأجـاملها ولا ادري وش وراها
أجـاوبـها بـنظرات iiحـزينة
تـعبر عـن ضنا الروح iiوشقاها
أسـايرها وأجـاوب كـل iiنظرة
وأخبي الوجد وأبحث عن رضاها
وعـقب مـا شفتها عرفت iiقلبي
تـنـاساها ولـكن مـا نـساها
غـلاها يـزود مـع زود الليالي
وبـاع الـناس قـلبي iiواشتراها
وصـرت أغـار أنا منها iiعليها
خـطا نفسي وآنا أتحمل iiخطاها
وأغـار مـن أمها حتى iiوأبوها
وأغـار مـن الذي بأمره iiولاها
وأحـسد الـلي تـبره iiبالرعاية
وأحـسد الـلي بأحاسيسه iiرعاها
وأحـسد الـبنز لا قامت iiتسوقه
أخـاف أنـه يـشاركني iiغلاها
وأحـسد الـريح لا حرك شعرها
وأحـسد عـيون غيري لا iiتراها
وأغـار مـن القمر لا شع نوره
خذت نور القمر واصبح iiضواها
وأحـسد الـشمس لا بانت iiعليها
أشـعـتها تـسبب فـي iiأذاهـا
وأحـسد الأرض لا داست iiعليها
أثـر خـطواتها تـحيي iiثـراها
وأغـار مـن الـنجوم إليا iiتعلت
وشـافتها وعـيني مـا iiتـراها
وأغـار مـن الـهدوم اذا iiلبستها
عـساها مـا تـجرحها iiعـساها
واغـار مـن الـخواتم في iiيديها
وسـاعتها وكـل الـلي iiمـعاها
وأغـار مـن القلادة في iiنحرها
وأغـار مـن الشعر لامن iiكساها
وأغـار مـن الـقصيدة لا قرتها
ولـو هـي قصتي واشكي جفاها
وتـشمل غـيرتي حـتى المرايا
يـحـق لـها بـشوفتها iiتـباها
نـعم وأغـار حـتى من الوسادة
وأحـسد فـراشها ويـا iiغطاها
آلا يـا مـن يـساعدني iiعـليها
يـوصلني هـوى النفس ومناها
عـجزت أعالج جروحي iiبروحي
جـروح الـقلب ما تشفى iiبلاها