اليوم طالت غيبتك
فهاجت اشواقى
وصارت تحترق كالنيران
كم أنا مشتاق اليك
كم اود أن أراكى تبتسمين
وعيناك تضحكان
أسمعك ... فأسكن أحلامى
و أذوب بأشواقى
فى دنيا الألحان
وتدور بفكرى صورتك
تسكن بخيالى
تشعرنى بالإطمئنان
تأسرنى بنظرتها
تسحرنى بشذاها
كحورية البستان
تحملنى فوق ذراعيها
وتدور تداعبنى
كطفل يلقى الحنان
آهٍ من زمنٍ يسبح فى أعمارنا
كخـيطٍ
يتوارى فى ثوب انسان
يجعلنا نصنع من نظرة عابرة
حبٌ يدوم
إذا فنت الأبدان
ونسهر ليل الأوهام
نضع رؤسنا
فوق حوائط الجدران
وندور فى ساحة الأحلام
نجعل الحلم حقيقة
تغفل الأذهان
حتى يكاد الحب يجمعنا
فنقوم على صرخات
تعلوا الأذان
كم أرغب اليوم عودتك
فتعود الفرحة