قبلته أمامي .....!
قبلّته أمام رعشة قلبي .. ولم تأبهين ....
قبلة صداقة ...
أعرف أنها قبلة صداقة ...
قبلتكِ تلك ... قتلتني في يوم ميلادكِ ... ولم تشعرين ...
في الحفلة الأولى ....
جلستُ بجانبها ولا أعرفها ... قلتُ ربما تنتبهين ..
ودعوتُ اخرى للرقص ... ورقصتُ معها .... ربما منها تغارين ...
وأنتِ ... أين أنتِ ؟؟
هناك ... تحت الأضواء ..
تتمايلين بين ألوف المعجبين ... محتارة مع أي منهم ترقصين ...
وانا تلتهب أنفاسي من الدخان ... ووصلتُ إلى السيجارة الخمسين ...
نفذت مني سجائري ..
نفذت مني أنفاسي ... ومازلتُ أواصل التدخين ...
عدتُ لبيتي شارداً ... صدري مكتوم الأنين ....
يسألني قلبي ... مابالك لما تبدو حزين ...
أنتَ يا قلبي .. رقيق جداً ... وكل النساء ما كرات ...
وأنتَ لهن بسيط جداً ... وهن معك حقيرات ....
فكفاك يا قلبي كل يوم تعيدني لعشقي المهين ...
تلك التي لعيونها أسهر ... لاتشعر بالحنين ...
ولا تعرف أني في هواها .... أمسيتُ كطفل سجين ...