هنــيــئا لك ،،، شيخـــنا...

بسم الله الرحمن الرحيم..


عبد الكريم أو عبدو كما يحب أن ينادى، شاب يبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة..


يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا في منطقة أوستن.


الشاب يحمل الجنسية الفرنسية، وهو كاميروني الأصل، دراسته كانت بفرنسا وتحديدا مدينة ليون

حيث يعمل أبوه كمخطط في بلدية ليون.


صاحبنا اجتماعي جدا، وجهه خليط من نور و مرح..




ليس هو من أود التحدث عنه تحديدا، وإنما ماسبق ذكرته كمدخل لما سيأتي..



تجد كثيرا من شباب المسلمين تخفى عليهم كثيرا من مسائل و أحكام الفقه مع أنهم يتحدثون

العربية، وصاحبنا يحرجك بسعة اطلاعه ومعرفته لبعض الأحكام مع أنه لايجيد العربية.


الأمر الأهم، أنه لايعرف القراءة بالعربية ولا يجيد نطق الأحرف، ولكن إذا قرأ القرآن أمر آخر..!!!!



ترى ما السر ؟

وما المغزى من عدم التفصيل في سيرة عبدالكريم، واقتصارك على إجادته نطق الحروف فقط عندما يتلو القرآن؟


كل مافي الأمر أني وددت أن أوصل رسالة، لكل شاب أنه بقدر إخلاصك و إتقانك لدعوتك سيكتب لك القبول.


يقول صاحبنا:

تعلمت نطق الحروف، وحفظت ما استطعت من القرآن بعد توفيق الله، عن طريق

أشرطة الشيخ ســــعـــــد الغامدي،


يقول من زودني بالتفاصيل (أخي الحبيب المغترب): يقول عندما علم عبدو أن الشيخ سعد كان مشرفا على المركز الذي

كنت ملتحقا فيه أيام الثانوي، طـــار صاحبنا من الفرح، وقال بأن أمنيته أن يقــبل رأس الشيخ سعد، فله الفضل بعدالله

في تعليمه قراءة القرآن.


وأضاف أن أحد القرى بجنوب مدينة باريس، حفظوا جزءا كبيرا من القرآن، وبعضهم أتم القرآن حفظا،

عن طريق برنامج قرآني جماعي من خلال المصحف المرتـل للشيخ سعد الغامدي حفظه الله.


وتعتمد المراكز الإسلامية هناك على مصحفه المرتل كثير؛ وعلل ذلك أن مخارج حروفه واضحة.


قلت : هذا سبب، ولعله لايكفي، فلولا إخلاص الشيخ وهمته العالية في الدعوة لما كتب له القبول، نحسبه كذلك والله حسيبه،

ولا نزكي على الله أحدا.

اللهم اااااامين يارب

شــــاكـــــــرة مـــــــــرورك

الله يثبته ان شاء الله


سلمت يمينج يا المعذبه ..

اللهم ااااامين يارب

ويمناااك يالغالي

شـاكرة مــــرورج..