قيادة المرأة للسيارة وأضحوكة ركوب الدابة
هذا تقرير سري تم تسريبه من الإدارة العامة للمرور بحي أبو جهل بمدينة مكة لصحيفة الوثن المحلية بعد السماح للنساء بقيادة الدابة وفيه ما يلي ..
1- إرتفاع فضيع في عدد الحمير والخيول ( عدد النساء = عدد الرجال ) مما أدى إلى إختناقات مرورية هائلة ... وإلى الآن لا يوجد حل
2- كثرت البلاغات الواردة للقسم من نساء يشتكين من مضايقات الشباب لهن عند وقوفهن عند الإشارات وقد تصل بعض الحالات إلى اعتراض حميرهن وإيقافهن في وسط الشارع الترابي ( لو كان فيه جوالات كان قلنا ترقيم )
3- تكثر البلاغات والحوادث في ساعة الذروة (12-2 ظهرا)
4-معاناة المرأة من انفجار إطارات الدواب ( ما دري كان فيه بناشر زمان ولا لا ؟؟؟)
5-إصابة المرأة بأمراض واضطرابات نفسية جراء ضغوط العمل ومشاوير المنزل ومعايشة مفاجئات الطريق
6- .............. بقية البنود تم حذفها حفاظا على الأمن الوطني
التقرير موجه إلى من يهمه الأمر ................
إخواني أعتذر لكم عن هذا السرد الساخر فأنا لا أقصد الإستخفاف بعقولك ولكن هذا ما نسمعه يوميا من نشاز أصم آذاننا, ونقرأه في صحفنا حتى أعمى أعيننا, ضحك واستخفاف بعقول الناس ..
نسمع يوميا سخافات من هذا القبيل
لماذا تحرم المرأة السعودية من قيادة السيارة مع عدم وجود دليل على التحريم فا المرأة في عصر الصحابة كانت تركب الدااااابة ؟؟؟؟نعم هذه أقوى حججهم وهي أضعفها فكيف لعاقل أن يقارن بين قيادة الصحابيات للدواب وبين قيادة المرأة في عصرنا للسيارة ...
هل هناك إشارات تجبر المرأة على حمارها(أجلكم الله) أن تقف بجوار شاب لا يفصلهما إلا شباك المركبة( أقصد شباك الحمار !!) ؟؟؟
هل كانت مضطرة لتغيير إطارات دابتها عند البنشري ؟؟؟ ( أجل نخلي المرأة تشتغل بنشرية )
هل هناك شبه بين حشمة الصحابية وحشمة نساء زمننا ؟؟؟
هل وهل وهل وغيرها من الإستفهامات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللذين أحرقتهم أموال السواقين وأموال الدولة المهدرة للخارج ( للمعلومية أمثال هؤلاء هم أول من أدخل السائق الأجنبي ولن يتخلوا عنه وإن قادت نسائهم السيارات) ... أسألهم كم ستخسر الدولة من أموال طائلة لتوسعة الطرق وزيادة هائلة في أعداد الموظفين وكم سنخسر من أرواح أمهاتنا وبناتنا وكم ستزداد الأموال المصروفة على علاج المصابين في حوادث السيارات..
نسبة الإناث في السعودية مساوي تقريبا لنسبة الرجال
كيف سيكون الوضوع لو أغمضنى أعيننا وفتحناها إلا وعدد السيارات زاد إلى النصف
(( هذه ليست وجهة نظري ولكن هي لعباد الريال الذين أحرقتهم الأموال المهدرة على السائق الأجنبي وقالوا أن الحل أن تقود المرأة ... هل حل أم زيادة الطين بلة ؟؟ ))علما بأننا بدئنا من حيث انتهى غيرنا ,, فالمرأة الغربية تعاني من مشاكل نفسية بسبب قيادتها للسيارة (مثبت علميا)
حتى الرجال في الغرب والعديد منهم لا يريدون ذالك ولكن لا يريدون كسر العرف (( إليكم هذا المثال: صحفي بريطاني يكتب في مقالا ساخرا عن قيادة المرأة للسيارة قال فيه: أنصح الرجال بعدم قيادة السيارة في حالة سكر لأن قيادتهم تصبح كقيادة المرأة... يشبه قيادة السكران بقيادة المرأة ))
فإن كانت المسألة ليست دينية فأين عقولكم يادنيويون ؟؟
وأخيرا
لمن يستخف بنا ويقول بأنه لا يوجد دليل على تحريم القيادة
أسأله هل يوجد دليل بالنص على تحريم الدخان (( يعني حلال في رأيكم ))؟؟؟
هل يوجد دليل بالنص على تحليل الكبسة (( يعني الكبسة حرام عندكم ))؟؟؟
لو جاء الشرع بدليل نصي لكل أمور الحياة لكنا في حاجة إلى آلاف بل ملايين المصاحف
إذا لا تأتي الأمور والدين بهذه الطريقة الرخيصة والساذجة حتى أصبح الدين علكة في أفواه الناس
فالقيادة في أصلها حلااااااال ,,
ولكن طبقا لقواعد الشريعة التي ميزت الدين وجعلته صالحا لكل زمان ومكان
كقاعدة الخبائث والطيبات
ودرأ المفسدة مقدم على جلب المصلحة
وغيرها من القواعد الشاملة
كان علينا أولا النظر في هذه القواعد قبل أن نتشدق بتفاهات ونزاحم العلماء في الفتوى ونتهمهم بأنواع التهم وفي الختام أعتذر منكم على الإطالة وأتنما أن أكون أوصلت المضمون من كلامي إليكم
أنتظر ردودكم