عايشتني، أحببتني، فملكتني
حتى غدوت أراك أقرب موطنِ
وسحرتني بالحب والطيب الذي
ملك الفؤاد وكل حبي الممكن!
قد كنت حب النفس نحو حياتها
جسداً وروحاً بالوصال غمرتني
ورحلت لكن لم تفارق خاطري
وتركتني والدمع يملأ أعيني..
كالنبتة الذبلى غدوت من الأسى
وتساقطت أوراق قلبي المنحني
سأظل أنتظر اللقاء بلهفتي
حتى يضمك شوقه ويضمني
فمتى تعود إلى الوصال مجدداً
وأقول يا نفسي «كفى لا تحزني»..